صفحة جزء
4908 - (شوبوا مجلسكم بمكدر اللذات الموت) (ابن أبي الدنيا في ذكر الموت) عن عطاء الخراساني مرسلا - (ح) .


(شوبوا مجلسكم) ؛ أي: اخلطوه، وفي رواية: مجالسكم (بمكدر اللذات الموت) تفسير لمكدر اللذات أو بدل منه؛ وذلك لأنه يمنع من الأشر والبطر والانهماك في اللذات والاستغراق في الضحك والتمادي على الغفلات ويقصر الأمل ويرضي بالقليل من الرزق، ويزهد في الدنيا، ويرغب في الآخرة ويهون المصائب، وفي صحيح ابن حبان عن أبي ذر مرفوعا: (في صحف موسى: عجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح؟! ولمن أيقن بالنار كيف يضحك؟! ولمن أيقن بالقدر كيف ينصب؟! ولمن رأى سرعة تقلب الدنيا بأهلها كيف يطمئن إليها؟!)

(ابن أبي الدنيا) أبو بكر (في) كتاب (ذكر الموت عن عطاء) بن أبي مسلم (الخراساني) البلخي مولى المهلب بن أبي صفرة: بضم المهملة (مرسلا) قال: مر النبي - صلى الله عليه وسلم - بمجلس قد استعلاه الضحك فذكره. قال الحافظ العراقي : ورويناه في أمالي الخلال من حديث أنس، وقال: لا يصح

التالي السابق


الخدمات العلمية