صفحة جزء
4975 - (صاحب الدابة أحق بصدرها) (حب) عن بريدة (حم طب) عن قيس بن سعد وعن حبيب بن مسلمة (حم) عن عمر (طب) عن عصمة بن مالك الخطمي وعن عروة بن مغيث الأنصاري (طس) عن علي ( البزار ) عن أبي هريرة (أبو نعيم) عن فاطمة الزهراء - (صح) .


(صاحب الدابة أحق بصدرها) فلا يركب غيره معه عليها إلا رديفا إلا أن يؤثره فلا يأبى الكرامة، قال ابن العربي: إنما كان الرجل أحق بصدر دابته؛ لأنه شرف، والشرف حق المالك؛ ولأنه يصرفها في المشي حيث شاء وعلى أي وجه أراد من إسراع وإبطاء وطول وقصر، بخلاف غير المالك

(حب عن بريدة) بن الحصيب (حم طب عن قيس بن سعد) بن عبادة قال: أتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوضعنا له غسلا فاغتسل فأتيناه بملحفة ورسية فاشتمل بها فكأني أنظر إلى أثر الورس على عكنه ثم أتيناه بحمار ليركب فذكره، قال الهيثمي : فيه ابن أبي ليلى سيئ الحفظ (وعن حبيب) ضد العدو (بن مسلمة) بفتح الميم واللام، بن مالك القرشي الفهري المكي نزيل الشام، ويسمى حبيبا الرومي لكثرة دخوله عليهم مجاهدا مختلف في صحبته، قال حبيب: أتى قيس في الفتنة الأولى وهو على فرس فأخر عن السرج وقال: اركب فقلت: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: (صاحب ...إلخ) قال: لست أجهل ما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لكن أخشى عليك، قال الهيثمي : رجال أحمد ثقات (حم عن عمر) بن الخطاب، قال: قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن صاحب الدابة أحق بصدرها، قال الهيثمي : رجاله ثقات (طب عن عصمة) بكسر المهملة الأولى وسكون الثانية (بن مالك الخطمي) بفتح الخاء المعجمة وسكون المهملة نسبة إلى بني خطمة، بطن من الأنصار، قال: زارنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي: بقباء، فلما أراد أن يرجع جئناه بحمار فركب قلنا: يا رسول الله هذا الغلام يأتي معك يرد الدابة، فذكره فرده وهو هلاج لا يساير، قال الهيثمي : فيه الفضل بن المختار ضعيف (وعن عروة بن مغيث الأنصاري) ، قال الهيثمي : مختلف في صحبته وعده البخاري تابعيا، وهو الصحيح (طس عن علي) أمير المؤمنين ( البزار ) في مسنده (عن أبي هريرة ) وضعفه ( أبو نعيم عن فاطمة الزهراء) ، قال الهيثمي : فيه الحكم بن عبد الله الأيلي وهو متروك

التالي السابق


الخدمات العلمية