التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
6008 40 - باب: الاستعاذة من الجبن والكسل

كسالى [النساء: 142]. وكسالى واحد.

6369 - حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا سليمان قال: حدثني عمرو بن أبي عمرو قال: سمعت أنسا قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدين، وغلبة الرجال". [انظر: 371 - مسلم: 1365 - فتح: 11 \ 178]


(وكسالى واحد) يعني: بالضم والفتح، ويجوز كسر اللام، كما في الصحاري، وهو جمع كسلان، يقال: كسل بالكسر فهو كسلان، يقال: وفي "موارد الصغاني": الكسالي بالكسر لغة في الكسالى والكسالي. وقرأ: (إلا وهم كسالي) [التوبة: 54]. يحيى والنخعي.

ذكر فيه حديث أنس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدين وغلبة الرجال". وقد سلف).

التالي السابق


الخدمات العلمية