التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
585 [ ص: 332 ] 6 - باب: ما يحقن بالأذان من الدماء

610 - حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن حميد، عن أنس بن مالك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا غزا بنا قوما لم يكن يغزو بنا حتى يصبح وينظر، فإن سمع أذانا كف عنهم، وإن لم يسمع أذانا أغار عليهم، قال: فخرجنا إلى خيبر فانتهينا إليهم ليلا، فلما أصبح ولم يسمع أذانا ركب وركبت خلف أبي طلحة، وإن قدمي لتمس قدم النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال فخرجوا إلينا بمكاتلهم ومساحيهم فلما رأوا النبي - صلى الله عليه وسلم - قالوا: محمد والله، محمد والخميس. قال: فلما رآهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " الله أكبر، الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين". [انظر: 371 - مسلم: 1365 - فتح: 2 \ 89]


ذكر فيه حديث أنس أنه - عليه السلام - كان إذا غزا بنا قوما لم يكن يغزو بنا حتى يصبح... الحديث.

سلف في باب ما يذكر في الفخذ، ويأتي في الجهاد والمغازي أيضا، وروي مطولا ومختصرا، وأخرجه مسلم أيضا.

التالي السابق


الخدمات العلمية