التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
6432 6818 - حدثنا آدم ، حدثنا شعبة ، حدثنا محمد بن زياد قال : سمعت أبا هريرة : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - :" الولد للفراش ، وللعاهر الحجر " . [ انظر : 6750 - مسلم : 1458 - فتح 12 \ 127 ] .


ذكر فيه حديث عائشة - رضي الله عنها - السالف . وفي آخره : زاد قتيبة ، عن الليث :" وللعاهر الحجر " .

وحديث أبي هريرة قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - :" الولد للفراش ، وللعاهر الحجر " .

ومعناه : أن الزاني لا حظ له في الولد ، ولا يلحق به نسبه ، والعرب تقول لمن طلب شيئا ليس له : بفيك الحجر . تريد الخيبة . وقال بعضهم : وإنما له ( الحجر ) يرجم بها ، أي : إذا كان محصنا . والعاهر : الزاني .

وذكر ابن الأعرابي أن الفراش عند العرب يقال للرجل والمرأة ؛ لأن كل واحد منهما فراش لصاحبه ، وقد سلف ما فيه قريبا في الفرائض .

التالي السابق


الخدمات العلمية