التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
6531 [ ص: 553 ] 6 - باب: قتل الخوارج والملحدين بعد إقامة الحجة عليهم

وقول الله تعالى وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون [ التوبة : 115 ] . وكان عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - يراهم شرار خلق الله ، وقال : إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين .

6930 - حدثنا عمر بن حفص بن غياث ، حدثنا أبي حدثنا الأعمش ، حدثنا خيثمة ، حدثنا سويد بن غفلة : قال علي - رضي الله عنه - : إذا حدثتكم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديثا فوالله ، لأن أخر من السماء أحب إلي من أن أكذب عليه ، وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فإن الحرب خدعة ، وإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول :" سيخرج قوم في آخر الزمان ، حداث الأسنان ، سفهاء الأحلام ، يقولون من خير قول البرية ، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم ، فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة " [ انظر : 3611 - مسلم : 1066 - فتح 12 \ 283 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية