التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
6611 [ ص: 194 ] 22 - باب: المفاتيح في اليد

7013 - حدثنا سعيد بن عفير ، حدثنا الليث ، حدثني عقيل ، عن ابن شهاب ، أخبرني سعيد بن المسيب ، أن أبا هريرة قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " بعثت بجوامع الكلم ، ونصرت بالرعب ، وبينا أنا نائم أتيت بمفاتيح خزائن الأرض ، فوضعت في يدي " . قال محمد : وبلغني أن جوامع الكلم أن الله يجمع الأمور الكثيرة التي كانت تكتب في الكتب قبله في الأمر الواحد والأمرين . أو نحو ذلك . [انظر : 2977 - مسلم : 523 - فتح: 12 \ 400 ]


ذكر فيه حديث ابن شهاب ، عن سعيد ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " بعثت بجوامع الكلم ، ونصرت بالرعب ، وبينا أنا نائم أتيت بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت في يدي " .

قال محمد -يعني : ابن شهاب - وبلغني أن جوامع الكلم أن الله يجمع الأمور الكثيرة التي كانت تكتب في الكتب قبله في الأمر الواحد والأمرين أو نحو ذلك .

وقال الهروي : يعني : القرآن . وقال القيرواني : والمفتاح يدل على السلطان وعلى المال والحكمة والعلم والصلاح ، فإن كان مفتاح الجنة نال سلطانا عظيما في الدين ، أو عملا كبيرا من أعمال البر ، أو يجد كنزا أو مالا حلالا ميراثا ، وإن كان مفتاح الكعبة حجب سلطانا أو إماما ، ثم قس على هذا سائر المفاتيح وجواهرها . وقال الكرماني : وقد يكون إذا فتح به بابا دعاء يستجاب له .

التالي السابق


الخدمات العلمية