التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
6685 7098 - حدثني بشر بن خالد ، أخبرنا محمد بن جعفر ، عن شعبة ، عن سليمان ، سمعت أبا وائل قال : قيل لأسامة : ألا تكلم هذا ؟ قال : قد كلمته ما دون أن أفتح بابا أكون أول من يفتحه ، وما أنا بالذي أقول لرجل بعد أن يكون أميرا على رجلين : أنت خير . بعد ما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " يجاء برجل فيطرح في النار ، فيطحن فيها كطحن الحمار برحاه ، فيطيف به أهل النار فيقولون : أي فلان ، ألست كنت تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ؟ فيقول : إني كنت آمر بالمعروف ولا أفعله ، وأنهى عن المنكر وأفعله " . [انظر : 3267 - مسلم : 2989 - فتح: 13 \ 48 ] .


هذه الأبيات معزوة لامرئ القيس ، وعزاها إليه السهيلي في "روضه " .

[ ص: 361 ] وقال ابن التين : إنها لعمرو بن معدي كرب . والتعليق المذكور رويناه عن ابن الأعرابي ، ثنا عباس ، ثنا يحيى ، ثنا سفيان . . فذكره ، وخلف هذا من عباد أهل الكوفة ، وكنيته أبو يزيد ، وأبو عبد الرحمن ، قال البخاري : أثنى عليه ابن عيينة ، قيل : بقي إلى حدود الأربعين ومائة . وسأورد فصلا في الكلام على هذه الأبيات بعد .

ثم ساق البخاري حديث حذيفة وأبي موسى - رضي الله عنهما - وقد سلفا ، وكذا حديث أسامة .

ثم قال :

التالي السابق


الخدمات العلمية