التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
6717 7136 - حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا وهيب ، حدثنا ابن طاوس ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " يفتح الردم ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه" . وعقد وهيب تسعين . [انظر : 3347 - مسلم : 2881 - فتح: 13 \ 106 ] .


ذكر فيه حديث زينب ابنة أم سلمة حدثته ، عن أم حبيبة بنت أبي سفيان ، عن زينب بنت جحش أنه - عليه السلام - دخل عليها يوما فزعا . الحديث سلف في أوائل الفتن .

وحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : "يفتح الردم ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه " . وعقد وهيب تسعين . وقد سلف أيضا .

وذكر يحيي بن سلام ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن أبي رافع ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - يرفعه : "إن يأجوج ومأجوج يخرقون السد كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس . قال الذي عليهم : ارجعوا [ ص: 420 ] فستخرقونه غدا ، فيعيده الله كأشد ما كان ، حتى إذا بلغت مدتهم ، وأراد الله أن يبعثهم (على الناس حفروا حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس . قال الذي عليهم ارجعوا فستخرقونه غدا إن شاء الله ) فيغدون إليه وهو كهيئته حين تركوه فيخرقونه (فيخرجون ) على الناس ، فينشفون المياه ، ويتحصن الناس منهم في حصونهم فيرمون سهامهم ، فيرجع السهم والدماء فيها ، فيقولون : قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء ، فيبعث الله عليهم نغفا في (أعناقهم ) فيقتلهم بها " .

وذكر علي بن معبد ، عن أشعث بن سعيد ، عن أرطأة بن المنذر قال : إذا خرج يأجوج ومأجوج أوحى الله إلى عيسى بن مريم : إني قد أخرجت خلقا من خلقي لا يطيقهم أحد غيري فمر بمن معك إلى جبل الطور ومعه من الذراري اثنا عشر ألفا ، قال : ويأجوج ومأجوج درجتهم ، وهي على ثلاثة أثلاث ثلث على طول الأرز ، وثلث مربع طوله وعرضه واحد وهو أشد ، وثلث يفترش أحدهم أذنه ويلتحف بالأخرى ، وهم ولد يافث بن نوح .

وعن الأوزاعي ، عن ابن عباس قال : الأرض ستة أجزاء ، فخمسة أجزاء منها يأجوج ومأجوج ، وجزء فيه سائر الخلق .

وعن كعب الأحبار قال : معاقل المسلمين من يأجوج ومأجوج [ ص: 421 ] الطور .

آخر كتاب الفتن بحمد الله ومنه أعاذنا الله منها ، يتلوه كتاب الأحكام ، وابن بطال ذكره قبل كتاب الإكراه .

التالي السابق


الخدمات العلمية