التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
6790 [ ص: 600 ] 50 - باب: من نكث بيعة .

وقوله تعالى : إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه [الفتح : 10 ] .

7216 - حدثنا أبو نعيم ، حدثنا سفيان ، عن محمد بن المنكدر ، سمعت جابرا قال : جاء أعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : بايعني على الإسلام . فبايعه على الإسلام ، ثم جاء الغد محموما فقال : أقلني . فأبى ، فلما ولى قال : " المدينة كالكير تنفي خبثها ، وينصع طيبها " . [انظر : 1883 - مسلم : 1383 - فتح: 13 \ 205 ]


ثم ساق حديث جابر - رضي الله عنه - السالف في بيعة الأعرابي ، وسلف في أواخر الحج في باب المدينة تنفي خبثها ، وبيعة الإمام العدل إنما تكون على سنة الله وسنة رسوله فيما يستطيعه من أعمال البر ، فمن وفى بذلك فقد وعده الله أجرا عظيما جزاء عن وفائه .

التالي السابق


الخدمات العلمية