التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
6793 7219 - حدثنا إبراهيم بن موسى ، أخبرنا هشام ، عن معمر ، عن الزهري ، أخبرني أنس بن مالك - رضي الله عنه - أنه سمع خطبة عمر الآخرة حين جلس على المنبر ، وذلك الغد من يوم توفي النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فتشهد وأبو بكر صامت لا يتكلم قال : كنت أرجو أن يعيش رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى يدبرنا -يريد بذلك أن يكون آخرهم - فإن يك محمد - صلى الله عليه وسلم - قد مات ، فإن الله تعالى قد جعل بين أظهركم نورا تهتدون به [بما ] هدى الله محمدا - صلى الله عليه وسلم - وإن أبا بكر صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثاني اثنين ، فإنه أولى المسلمين بأموركم ، فقوموا فبايعوه . وكانت طائفة منهم قد بايعوه قبل ذلك في سقيفة بني ساعدة ، وكانت بيعة العامة على المنبر .

[ ص: 602 ] قال الزهري ، عن أنس بن مالك : سمعت عمر يقول لأبي بكر يومئذ : اصعد المنبر . فلم يزل به حتى صعد المنبر ، فبايعه الناس عامة . [7269 - فتح: 13 \ 206 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية