التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
1006 [ ص: 352 ] 11 - باب: من أحب العتاقة في كسوف الشمس

1054 - حدثنا ربيع بن يحيى قال: حدثنا زائدة، عن هشام، عن فاطمة، عن أسماء قالت: لقد أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بالعتاقة في كسوف الشمس. [انظر: 86 - فتح: 2 \ 543]


ذكر فيه حديث أسماء قالت: لقد أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بالعتاقة في كسوف الشمس.

هذا الحديث من أفراد البخاري، ويأتي في العتق أيضا.

وشيخ البخاري ( ربيع بن يحيى ) هو الأشناني من أفراده عن مسلم.

وخرج له أبو داود فقط، ثقة، ثبت، مات سنة أربع وعشرين ومائتين.

و ( العتاقة ) بفتح العين.

ولا شك أن الرب جل جلاله يخوف عباده بالآيات ليتقربوا إليه بالأعمال الصالحة كالصلاة والعتق والصدقة، وجاء أن العتق يفك المؤمن من النار، وقد قرن الله تعالى في كتابه العتق بالصدقة، [ ص: 353 ] فقال تعالى: فك رقبة أو إطعام في يوم ذي مسغبة [البلد: 13، 14] وبأعمال البر كلها يدفع الله النقم والبلاء عن عباده، فيستحق العتق عند ذلك المعنى المذكور. وهو ما ترجم له:

التالي السابق


الخدمات العلمية