التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
1007 1056 - ثم ركب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات غداة مركبا، فكسفت الشمس فرجع ضحى، فمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين ظهراني الحجر، ثم قام فصلى، وقام الناس وراءه، فقام قياما طويلا، ثم ركع ركوعا طويلا، ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول، ثم رفع فسجد سجودا طويلا، ثم قام فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول، ثم قام قياما طويلا وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول، ثم سجد وهو دون السجود الأول، ثم انصرف فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما شاء الله أن يقول، ثم أمرهم أن يتعوذوا من عذاب القبر. [انظر: 1044 - مسلم: 901، 903 - فتح :2 \ 544]


ذكر فيه حديث عائشة أن يهودية جاءت. .. إلى آخره.

وقد سلف في باب التعوذ من عذاب القبر.

التالي السابق


الخدمات العلمية