التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
1009 1058 - حدثنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا هشام، أخبرنا معمر، عن الزهري، وهشام بن عروة، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت كسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - فصلى بالناس، فأطال القراءة ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع رأسه فأطال القراءة وهى دون قراءته الأولى، ثم ركع فأطال الركوع دون ركوعه الأول، ثم رفع رأسه فسجد سجدتين، ثم قام فصنع في الركعة الثانية مثل ذلك، ثم قام فقال: " إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله يريهما عباده، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الصلاة". [انظر: 1044 - مسلم: 901 - فتح: 2 \ 545]


أما حديث أبي بكرة فسلف في أول صلاة الكسوف.

وأما حديث المغيرة ففي الباب أيضا.

أما حديث أبي موسى فيأتي - إن شاء الله - في الباب بعده.

وأما حديث ابن عباس فسلف في باب صلاة الكسوف جماعة.

وأما حديث ابن عمر فذكره في الباب الأول من كتاب الكسوف.

[ ص: 356 ] وقد روى هذا الكلام غير هؤلاء.

وقد ذكره البخاري أيضا من حديث أبي مسعود، ومن حديث عروة عن عائشة.

التالي السابق


الخدمات العلمية