التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
1292 1358 - حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، قال ابن شهاب: يصلى على كل مولود متوفى وإن كان لغية; من أجل أنه ولد على فطرة الإسلام، يدعي أبواه الإسلام أو أبوه خاصة، وإن كانت أمه على غير الإسلام، إذا استهل صارخا صلي عليه، ولا يصلى على من لا يستهل من أجل أنه سقط، فإن أبا هريرة - رضي الله عنه - كان يحدث: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء؟ ". ثم يقول أبو هريرة - رضي الله عنه -: فطرت الله التي فطر الناس عليها [الروم: 30] الآية. [1359، 1385، 4775، 6599 - مسلم: 2658 - فتح: 3 \ 219] .

التالي السابق


الخدمات العلمية