التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
1505 [ ص: 330 ] 46 - باب: قول الله تعالى: وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا إلى قوله: يشكرون [إبراهيم: 35 - 37 ] الآية. [فتح: 3 \ 454]


هذا الباب حذفه شيخنا علاء الدين من شرحه، وأدخله ابن بطال في الباب بعده وجعلهما بابا واحدا ، وتقدم تفسير الأمن.

واجنبني وبني قرأه الجحدري بقطع الألف، معناه: اجعلني جانبا وثبتنا على توحيدك، كقوله: واجعلنا مسلمين لك ، إنهن أضللن كثيرا من الناس أي: بسببهن، وهن لا يعقلن.

بيتك : الذي لا يملكه غيرك المحرم ; لأنه يحرم فيه ما يباح في غيره أفئدة جمع فؤاد، وهو القلب، أو جمع وفود تهوي : تحن، أو تهواهم وتنزل عليهم، طلب ذلك ليميلوا إلى سكناها فيصير بلدا محرما أو ليحجوا.

قال ابن عباس: لو أن إبراهيم قال: أفئدة الناس لغلبكم عليه الترك والديلم ، من الثمرات أجابه بما في الطائف من الثمار، ويجلب إليهم من الأمصار.

التالي السابق


الخدمات العلمية