التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
1604 [ ص: 24 ] 103 - باب : ركوب البدن لقوله والبدن جعلناها لكم من شعائر الله إلى قوله: وبشر المحسنين . [الحج 36 - 37].

قال مجاهد: سميت البدن لبدنها.

القانع السائل، و والمعتر : الذي يعتر بالبدن من غني أو فقير، و شعائر الله : استعظام البدن واستحسانها، والعتيق عتقه من الجبابرة، ويقال: وجبت : سقطت إلى الأرض، ومنه وجبت الشمس.

1689 - حدثنا عبد الله بن يوسف ، أخبرنا مالك، عن أبي الزناد ، عن الأعرج، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى رجلا يسوق بدنة، فقال: " اركبها". فقال: إنها بدنة. فقال: "اركبها". قال: إنها بدنة. قال: "اركبها، ويلك". في الثالثة أو في الثانية. [1706، 2755، 6160 - مسلم: 1322 - فتح: 3 \ 536]

التالي السابق


الخدمات العلمية