التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
1711 [ ص: 275 ] 20 - باب : المسافر إذا جد به السير يعجل إلى أهله

1805 - حدثنا سعيد بن أبي مريم ، أخبرنا محمد بن جعفر قال: أخبرني زيد بن أسلم ، عن أبيه قال: كنت مع عبد الله بن عمر رضي الله عنهما بطريق مكة، فبلغه عن صفية بنت أبي عبيد شدة وجع، فأسرع السير، حتى كان بعد غروب الشفق نزل، فصلى المغرب والعتمة، جمع بينهما، ثم قال إني رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا جد به السير أخر المغرب، وجمع بينهما. [انظر: 1091 - مسلم: 703 - فتح: 3 \ 624]
ذكر فيه عن زيد بن أسلم ، عن أبيه قال: كنت مع ابن عمر بطريق مكة، فبلغه عن صفية بنت أبي عبيد شدة وجع،.. الحديث.

وسلف في (باب: يصلي المغرب ثلاثا في السفر) مطولا.

وفيه: جواز الإسراع على الدواب عند الحاجة; لغرض، ولا سيما عن خبر مقلق بلغه عن أهله.

قال ابن التين: والأولى أن يكون ابن عمر تأول جمعه - عليه السلام - بالمزدلفة.

التالي السابق


الخدمات العلمية