التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
1790 1889 - حدثنا عبيد بن إسماعيل ، حدثنا أبو أسامة ، عن هشام عن أبيه، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت لما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة وعك أبو بكر وبلال، فكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول:


كل امرئ مصبح في أهله والموت أدنى من شراك نعله

وكان بلال إذا أقلع عنه الحمى يرفع عقيرته يقول:


ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة     بواد وحولي إذخر وجليل
وهل أردن يوما مياه مجنة     وهل يبدون لي شامة وطفيل

قال: اللهم العن شيبة بن ربيعة ، وعتبة بن ربيعة ، وأمية بن خلف ، كما أخرجونا من أرضنا إلى أرض الوباء، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "
اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد، اللهم بارك لنا في صاعنا وفي مدنا، وصححها لنا وانقل حماها إلى الجحفة" قالت: وقدمنا المدينة، وهي أوبأ أرض الله. قالت: فكان بطحان يجري نجلا. تعني: ماء آجنا.
[3926، 5654، 5677، 6372 - مسلم: 1376 - فتح: 4 \ 99]

التالي السابق


الخدمات العلمية