التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
1948 2053 - حدثنا يحيى بن قزعة ، حدثنا مالك عن ابن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص أن ابن وليدة زمعة مني فاقبضه . قالت : فلما كان عام الفتح أخذه سعد بن أبي وقاص وقال : ابن أخي ، قد عهد إلي فيه .

فقام عبد بن زمعة ، فقال : أخي ، وابن وليدة أبي ، ولد على فراشه . فتساوقا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - . فقال سعد : يا رسول الله ، ابن أخي ، كان قد عهد إلي فيه . فقال عبد بن زمعة : أخي وابن وليدة أبي ، ولد على فراشه . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "هو لك يا عبد بن زمعة" . ثم قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : "
الولد للفراش ، وللعاهر الحجر" . ثم قال لسودة بنت زمعة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - : "احتجبي منه" . لما رأى من شبهه بعتبة ، فما رآها حتى لقي الله .
[2218 ، 2421 ، 2533 ، 2745 ، 4303 ، 6749 ، 6765 ، 6817 ، 7182 - مسلم: 1457 - فتح : 4 \ 292]

التالي السابق


الخدمات العلمية