ألا يا حمز للشرف النواء
والشارف : المسن من النوق ، وفيه في مسلم : بأنه المسن الكبير . والمعروف أنه النوق خاصة لا من الذكور ، وبه جزم ابن التين حيث قال : إنها المسنة من الإبل . وحكى الحربي عن الأصمعي أنه يقال : شارف للذكر والأنثى ، ويجمع على شرف ، ومنه البيت المذكور ، ولم يأت فعل جمع فاعل إلا قليلا ، كما قاله عياض . وفي "المخصص" عن الأصمعي : ناقة شارف وشروف ، قال سيبويه : جمع الشارف : شرف ، والقول في الشارف كالقول في البازل -يعني : خروج نابها- أبو حاتم : شارفة ، صاحب "العين" ، والجمع : شوارف . ولا يقال للبعير شارف . وقال في "المحكم" : الشارف من الإبل : المسن والمسنة ، والجمع : شرف وشرف ، وفي "الجامع" : هي الناقة المسنة ، وتجمع شرفا وشوارف .