التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
2384 2520 - حدثنا محمد بن أبي بكر، حدثنا عثام، حدثنا هشام، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة. [انظر: 86 - مسلم: 905 - فتح: 5 \ 105]


ذكر فيه حديث زائدة بن قدامة عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر قالت: أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالعتاقة في كسوف الشمس. تابعه علي، عن الدراوردي، عن هشام.

وحديث عثام، عن هشام، عن فاطمة، عن أسماء قالت: كنا نؤمر عند الكسوف بالعتاقة.

هذا الباب سلف في بابه من الصلاة.

قال المهلب: إنما أمر بالعتاقة في الكسوف; لأن بالعتق يستحق العتق من النار، والكسوف آية من آيات الله، قال تعالى: وما نرسل بالآيات إلا تخويفا [الإسراء: 59]، فلذلك صلى وأطال من أجل الخوف الذي توعد الله عليه في القرآن وأمر بالعتاقة.

التالي السابق


الخدمات العلمية