التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
2540 [ ص: 671 ] 30 - باب: القرعة في المشكلات وقوله: إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم [آل عمران: 44]. وقال ابن عباس: اقترعوا فجرت الأقلام مع الجرية، وعالى قلم زكرياء الجرية، فكفلها زكرياء. وقوله: فساهم [الصافات: 141]: أقرع. فكان من المدحضين [الصافات: 141] من المسهومين. [انظر:2674].

وقال أبو هريرة: عرض النبي صلى الله عليه وسلم على قوم اليمين، فأسرعوا، فأمر أن يسهم بينهم أيهم يحلف.

2686 - حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش قال: حدثني الشعبي أنه سمع النعمان بن بشير رضي الله عنهما يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " مثل المدهن في حدود الله والواقع فيها مثل قوم استهموا سفينة، فصار بعضهم في أسفلها وصار بعضهم في أعلاها، فكان الذي في أسفلها يمرون بالماء على الذين في أعلاها، فتأذوا به، فأخذ فأسا، فجعل ينقر أسفل السفينة، فأتوه فقالوا: ما لك؟ قال: تأذيتم بي، ولا بد لي من الماء، فإن أخذوا على يديه أنجوه ونجوا أنفسهم، وإن تركوه أهلكوه وأهلكوا أنفسهم". [انظر: 2493 - فتح: 5 \ 292]

التالي السابق


الخدمات العلمية