التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
268 271 - حدثنا آدم، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: كأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفرق النبي صلى الله عليه وسلم وهو محرم. [1538، 5918، 5923 - مسلم: 1190 - فتح: 1 \ 381]


حدثنا أبو النعمان، ثنا أبو عوانة، عن إبراهيم بن محمد المنتشر عن أبيه قال: سألت عائشة، فذكرت لها قول ابن عمر: ما أحب أن أصبح محرما أنضخ طيبا. فقالت عائشة: أنا طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم طاف في نسائه، ثم أصبح محرما.

هذا الحديث سلف قريبا من حديث شعبة، عن إبراهيم واضحا.

ثم قال البخاري: حدثنا آدم، ثنا شعبة، ثنا الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: كأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفرق النبي صلى الله عليه وسلم وهو محرم.

وهذا الحديث أخرجه أيضا في اللباس، وأخرجه مسلم في الحج.

والوبيص - بالصاد المهملة-: البريق واللمعان، وقال الإسماعيلي:

[ ص: 599 ] وبيصه: تلألؤه، وذلك لعين قائمة لا لريح فقط، وقال ابن التين: هو مصدر وبص يبص وبيصا.

قال: وقال أبو سليمان - يعني الخطابي- في "أعلامه": وبض مثله، ولم يذكره أحد غيره فيما علمت بالضاد المعجمة، والحديثان ظاهران فيما ترجم لهما.

التالي السابق


الخدمات العلمية