التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
2872 [ ص: 239 ] 163 - باب: دواء الجرح بإحراق الحصير

وغسل المرأة عن أبيها الدم عن وجهه، وحمل الماء في الترس.

3037 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، حدثنا أبو حازم قال: سألوا سهل بن سعد الساعدي - رضي الله عنه - : بأي شيء دووي جرح النبي - صلى الله عليه وسلم - ؟ فقال: ما بقي من الناس أحد أعلم به مني، كان علي يجيء بالماء في ترسه، وكانت - يعني فاطمة - تغسل الدم عن وجهه، وأخذ حصير فأحرق، ثم حشي به جرح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . [انظر: 243 - مسلم: 1790 - فتح: 6 \ 162]


ذكر فيه حديث سهل بن سعد الساعدي في ذلك، وقد سلف.

التالي السابق


الخدمات العلمية