التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
3027 [ ص: 32 ] 4 - باب: صفة الشمس والقمر

بحسبان [الرحمن: 5]

قال مجاهد: كحسبان الرحى، وقال غيره: بحساب ومنازل لا يعدوانها. حسبان: جماعة حساب مثل شهاب وشهبان. ضحاها [الشمس: 1]: ضوءها. أن تدرك القمر [يس: 40]: لا يستر ضوء أحدهما ضوء الآخر، ولا ينبغي لهما ذلك. سابق النهار [يس: 40] يتطالبان حثيثين. نسلخ [يس: 37]: نخرج أحدهما من الآخر، ونجري كل واحد منهما. واهية [الحاقة: 16] وهيها: تشققها. أرجائها [الحاقة: 17] ما لم ينشق منها فهو على حافته، كقولك: على أرجاء البئر أغطش و جن [الأنعام: 76] أظلم، وقال الحسن كورت [التكوير: 1]: تكور حتى يذهب ضوءها، والليل وما وسق [الانشقاق: 17]: جمع من دابة اتسق [الانشقاق: 18]: استوى. بروجا [الحجر: 16]: منازل الشمس والقمر. الحرور [فاطر: 21]: بالنهار مع الشمس. وقال ابن عباس: الحرور بالليل، والسموم بالنهار، يقال: ويولج يكور. وليجة [التوبة: 16]: كل شيء أدخلته في شيء.

3199 - حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي ذر حين غربت الشمس: "تدري أين تذهب؟". قلت: الله ورسوله أعلم. قال: "فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش، فتستأذن فيؤذن لها، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها، وتستأذن [ ص: 33 ] فلا يؤذن لها، يقال لها: ارجعي من حيث جئت. فتطلع من مغربها، فذلك قوله تعالى: والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم ". [يس: 38]. [4802، 4803، 7424، 7433 - مسلم: 159 - فتح 6 \ 297]

التالي السابق


الخدمات العلمية