التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
3085 [ ص: 163 ] 10 - باب: صفة النار وأنها مخلوقة

( وغساقا ) [النبأ: 25] يقال: غسقت عينه وغسق الجرح، وكأن الغساق والغسيق واحد. غسلين [الحاقة: 36]: كل شيء غسلته فخرج منه شيء فهو غسلين، فعلين من الغسل من الجرح والدبر. وقال عكرمة حصب جهنم [الأنبياء: 98]: حطب بالحبشية. وقال غيره حاصبا [الإسراء: 68]: الريح العاصف، والحاصب ما ترمي به الريح، ومنه حصب جهنم [الأنبياء: 98] يرمى به في جهنم هم حصبها، ويقال: حصب في الأرض: ذهب، والحصب: مشتق من حصباء الحجارة. صديد [إبراهيم: 16] قيح ودم. خبت [الإسراء: 97]: طفئت تورون [الواقعة: 71]: تستخرجون، أوريت: أوقدت. للمقوين [الواقعة: 73]: للمسافرين، والقي: القفر. وقال ابن عباس: صراط الجحيم [الصافات: 23]: سواء الجحيم ووسط الجحيم، لشوبا من حميم [الصافات: 67]: يخلط طعامهم ويساط بالحميم. زفير وشهيق [هود: 106]: صوت شديد، وصوت ضعيف. وردا [مريم: 86] عطاشا. غيا [مريم: 59]: خسرانا، قال مجاهد: يسجرون [غافر: 72]: توقد بهم النار ونحاس [الرحمن: 35]: الصفر، يصب على رءوسهم، يقال: وذوقوا [الحج: 22]: باشروا وجربوا، وليس هذا من ذوق الفم. مارج: خالص من النار، مرج الأمير رعيته: إذا خلاهم يعدو بعضهم على [ ص: 164 ] بعض. مريج [ق: 5]: ملتبس، مرج أمر الناس: اختلط، مرج البحرين [الرحمن: 19] مرجت دابتك: تركتها.

3258 - حدثنا أبو الوليد، حدثنا شعبة، عن مهاجر أبي الحسن قال: سمعت زيد بن وهب يقول: سمعت أبا ذر - رضي الله عنه - يقول: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر فقال: "أبرد". ثم قال: "أبرد". حتى فاء الفيء، يعني للتلول، ثم قال: "أبردوا بالصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم ". [انظر: 535 - مسلم: 616 - فتح: 6 \ 329]

التالي السابق


الخدمات العلمية