التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
3208 3388 - حدثنا محمد بن سلام، أخبرنا ابن فضيل، حدثنا حصين، عن شقيق، عن مسروق قال: سألت أم رومان -وهي أم عائشة- عما قيل فيها ما قيل، قالت: بينما أنا مع عائشة جالستان، إذ ولجت علينا امرأة من الأنصار، وهي تقول: فعل الله بفلان وفعل. قالت: فقلت: لم؟ قالت: إنه فما ذكر الحديث. فقالت عائشة: أي حديث؟ فأخبرتها. قالت: فسمعه أبو بكر ورسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قالت: نعم. فخرت مغشيا عليها، فما أفاقت إلا وعليها حمى بنافض، فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ما لهذه؟". قلت: حمى أخذتها من أجل حديث تحدث به، فقعدت فقالت: والله لئن حلفت لا تصدقوني، ولئن اعتذرت لا تعذروني، فمثلي ومثلكم كمثل يعقوب وبنيه، فالله المستعان على ما تصفون. فانصرف النبي - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله ما أنزل، فأخبرها فقالت: بحمد الله لا بحمد أحد. [4143، 4691، 4751 - فتح: 6 \ 418]

التالي السابق


الخدمات العلمية