التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
3233 3414 - حدثنا يحيى بن بكير، عن الليث، عن عبد العزيز بن أبي سلمة، عن عبد الله بن الفضل، عن الأعرج، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: بينما يهودي يعرض سلعته أعطي بها شيئا كرهه. فقال: لا والذي اصطفى موسى على البشر، فسمعه رجل من الأنصار فقام، فلطم وجهه، وقال: تقول والذي اصطفى موسى على البشر، والنبي - صلى الله عليه وسلم - بين أظهرنا فذهب إليه، فقال أبا القاسم، إن لي ذمة وعهدا، فما بال فلان لطم وجهي؟. فقال: "لم لطمت وجهه؟". فذكره، فغضب النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى رئي في وجهه، ثم قال: " لا تفضلوا بين أنبياء الله، فإنه ينفخ في الصور، فيصعق من [ ص: 499 ] في السموات ومن في الأرض، إلا من شاء الله، ثم ينفخ فيه أخرى، فأكون أول من بعث فإذا موسى آخذ بالعرش، فلا أدري أحوسب بصعقته يوم الطور أم بعث قبلي ". [انظر: 2411 - مسلم: 2373 - فتح: 6 \ 450]

التالي السابق


الخدمات العلمية