التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
3239 [ ص: 510 ] 39 - باب: واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب إلى قوله: وفصل الخطاب [ص: 17 - 20]

قال مجاهد: الفهم في القضاء. ولا تشطط [ص: 22] لا تسرف واهدنا إلى سواء الصراط إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة [ص: 22، 23] يقال للمرأة: نعجة، ويقال لها أيضا: شاة، ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها [ص: 23] مثل وكفلها زكريا [آل عمران: 37]: ضمها. وعزني [ص: 23]: غلبني، صار أعز مني، أعززته: جعلته عزيزا. في الخطاب [ص: 23] يقال: المحاورة. قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وإن كثيرا من الخلطاء [ص: 24]: الشركاء ليبغي [ص: 24] إلى قوله: أنما فتناه [ص: 24] قال ابن عباس: اختبرناه. وقرأ عمر - رضي الله عنه -: فتناه بتشديد التاء.

3421 - حدثنا محمد حدثنا سهل بن يوسف قال: سمعت العوام، عن مجاهد قال: قلت لابن عباس أسجد في ص فقرأ: ومن ذريته داود وسليمان حتى أتى فبهداهم اقتده [الأنعام: 84 - 90] فقال: نبيكم - صلى الله عليه وسلم - ممن أمر أن يقتدي بهم. [4632، 4806، 4807 - فتح: 6 \ 455]

التالي السابق


الخدمات العلمية