التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
3330 [ ص: 66 ] 8 - باب: ما ينهى من (دعوة) الجاهلية

3518 - حدثنا محمد، أخبرنا مخلد بن يزيد، أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني عمرو بن دينار، أنه سمع جابرا- رضي الله عنه- يقول: غزونا مع النبي- صلى الله عليه وسلم- وقد ثاب معه ناس من المهاجرين حتى كثروا، وكان من المهاجرين رجل لعاب فكسع أنصاريا، فغضب الأنصاري غضبا شديدا، حتى تداعوا، وقال الأنصاري: يا للأنصار. وقال المهاجري: يا للمهاجرين. فخرج النبي- صلى الله عليه وسلم- فقال: " ما بال دعوى أهل الجاهلية؟". ثم قال: "ما شأنهم؟". فأخبر بكسعة المهاجري الأنصاري. قال: فقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: "دعوها فإنها خبيثة". وقال عبد الله بن أبي ابن سلول: أقد تداعوا علينا؟ لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل. فقال عمر: ألا نقتل يا رسول الله هذا الخبيث؟ لعبد الله، فقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: "لا يتحدث الناس أنه كان يقتل أصحابه". [4905، 4907- مسلم: 2584- فتح: 6 \ 546]

التالي السابق


الخدمات العلمية