التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
3421 3617 - حدثنا أبو معمر، حدثنا عبد الوارث، حدثنا عبد العزيز، عن أنس- رضي الله عنه- قال: كان رجل نصرانيا فأسلم وقرأ البقرة وآل عمران، فكان يكتب للنبي- صلى الله عليه وسلم- فعاد نصرانيا، فكان يقول: ما يدري محمد إلا ما كتبت له، فأماته الله، فدفنوه، فأصبح وقد لفظته الأرض فقالوا: هذا فعل محمد وأصحابه، لما هرب منهم نبشوا عن

[ ص: 164 ] صاحبنا. فألقوه. فحفروا له فأعمقوا، فأصبح وقد لفظته الأرض، فقالوا: هذا فعل محمد وأصحابه، نبشوا عن صاحبنا لما هرب منهم فألقوه. فحفروا له وأعمقوا له في الأرض ما استطاعوا، فأصبح قد لفظته الأرض، فعلموا أنه ليس من الناس فألقوه.
[مسلم: 2781- فتح: 6 \ 624]

التالي السابق


الخدمات العلمية