التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
316 [ ص: 112 ] 21 - باب: النوم مع الحائض وهي في ثيابها

322 - حدثنا سعد بن حفص قال: حدثنا شيبان، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن زينب ابنة أبي سلمة حدثته، أن أم سلمة قالت: حضت وأنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في الخميلة، فانسللت فخرجت منها، فأخذت ثياب حيضتي فلبستها، فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم: " أنفست؟ " قلت: نعم، فدعاني فأدخلني معه في الخميلة. قالت: وحدثتني أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقبلها وهو صائم، وكنت أغتسل أنا والنبي - صلى الله عليه وسلم - من إناء واحد من الجنابة. [انظر: 298 - مسلم: 296، 324، 1108 - فتح: 1 \ 422] .


ذكر فيه حديث أم سلمة السالف في باب: من سمى النفاس حيضا.

وفيه زيادة القبلة للصائم، وسيأتي الكلام عليه في الصوم إن شاء الله.

وفيه: اغتسالهما من إناء واحد، وقد سلف ما فيه.

التالي السابق


الخدمات العلمية