التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
3550 3761 - حدثنا موسى عن أبي عوانة، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة: دخلت الشأم فصليت ركعتين، فقلت: اللهم يسر لي جليسا. فرأيت شيخا مقبلا، فلما دنا قلت: أرجو أن يكون استجاب. قال: من أين أنت؟ قلت: من أهل الكوفة. قال: أفلم يكن فيكم صاحب النعلين والوساد والمطهرة؟ أولم يكن فيكم الذي أجير من الشيطان؟ أولم يكن فيكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره؟ كيف قرأ ابن أم عبد والليل ؟ فقرأت والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى ( والذكر والأنثى ) [الليل: 1 - 3]. قال: أقرأنيها النبي- صلى الله عليه وسلم- فاه إلى في، فما زال هؤلاء حتى كادوا يردوني. [انظر: 3758- مسلم: 824- فتح: 7 \ 102]

التالي السابق


الخدمات العلمية