التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
3586 3797 - حدثني محمد بن عبيد الله، حدثنا ابن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل قال: جاءنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ونحن نحفر الخندق وننقل التراب على أكتادنا، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-:


" اللهم لا عيش إلا عيش الآخره فاغفر للمهاجرين والأنصار"

.

[4098، 6414- مسلم: 1804- فتح: 7 \ 118]


ذكر فيه حديث أبي إياس-واسمه معاوية بن قرة بن إياس ابن هلال بن رباب بن عبيد البصري، العالم العامل، ولد يوم الجمل، ومات سنة ثلاث عشرة ومائة- عن أنس بن مالك- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "لا عيش إلا عيش الآخرة فأصلح الأنصار والمهاجرة".

وعن قتادة عن أنس- رضي الله عنه- عن النبي- صلى الله عليه وسلم- مثله.

[ ص: 394 ] وقال: "فاغفر للأنصار والمهاجرة".

وحديث حميد عن أنس- رضي الله عنه- كانت الأنصار والمهاجرة يوم الخندق تقول.. الحديث.

وسلف هناك في باب: حفر الخندق. ومن حديث عبد العزيز، عن أنس.

وحديث محمد بن عبيد الله، حدثنا ابن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل قال: جاءنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ونحن نحفر الخندق وننقل التراب على أكتادنا، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-:


"اللهم لا عيش إلا عيش الآخره فاغفر للمهاجرين والأنصار"

.

ومحمد شيخ البخاري محمد بن عبيد الله بن زيد ابن أبي زيد، أبو ثابت المدني مولى عثمان بن عفان. وروى النسائي عن رجل [عنه]، صحب ابن القاسم، وأتى بعلمه إلى العراق، فأخذه عنه إسماعيل القاضي.

وقوله: على (أكبادنا) يريد على جنوبنا من الظاهر مما يلي الكبد، وما أورده ظاهر على ما ترجم له.

التالي السابق


الخدمات العلمية