التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
3594 [ ص: 410 ] 13 - باب: منقبة أسيد بن حضير وعباد بن بشر- رضي الله عنهما-

3805 - حدثنا علي بن مسلم، حدثنا حبان، حدثنا همام، أخبرنا قتادة، عن أنس- رضي الله عنه- أن رجلين خرجا من عند النبي- صلى الله عليه وسلم- في ليلة مظلمة، وإذا نور بين أيديهما حتى تفرقا، فتفرق النور معهما. وقال معمر، عن ثابت عن أنس: أن أسيد بن حضير ورجلا من الأنصار. قال حماد: أخبرنا ثابت عن أنس: كان أسيد بن حضير وعباد بن بشر عند النبي- صلى الله عليه وسلم-. [انظر: 465- فتح: 7 \ 124]


ساق فيه حديث حبان، بفتح الحاء عن [همام]، عن قتادة، عن أنس- صلى الله عليه وسلم- أن رجلين خرجا من عند النبي- صلى الله عليه وسلم- في ليلة مظلمة، وإذا نور بين أيديهما حتى تفرقا، فتفرق النور معهما.

وقال معمر، عن ثابت، عن أنس: إن أسيد بن حضير ورجلا من الأنصار. وقال حماد: أنا ثابت عن أنس: كان أسيد بن حضير وعباد بن بشر عند النبي- صلى الله عليه وسلم-.

هذا الحديث سلف في أول باب بعد سؤال المشركين أن يريهم آية.

و(أسيد بن حضير) بضم أولهما جده سماك أو سمي أنصاري، نقيب أشهلي، كنيته أبو يحيى، وكان كثير النصرة لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- وأعطاه عمر- رضي الله عنه- حلة فباعها بخمسة أرؤس، فأعتقهم.

و(عباد بن بشر) -ما أعلم أن في الصحابة عباد بن بشر بن قيظي- الأشهلي بدري قتل يوم اليمامة، وصوابه ابن بشر بن وقش بن زغبة بن

[ ص: 411 ] عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج الأوسي الأشهلي،
من كبار الصحابة، له حديث واحد في "معجم الطبراني".

وهو هذا، أما ابن قيظي، فهو من بني حارثة كان يقوم بقومه في عهد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- له حديث في الاستدارة إلى الكعبة.

التالي السابق


الخدمات العلمية