التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
3613 [ ص: 438 ] 22 - باب: ذكر حذيفة بن اليمان العبسي- رضي الله عنه-

3824 - حدثني إسماعيل بن خليل، أخبرنا سلمة بن رجاء، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: لما كان يوم أحد هزم المشركون هزيمة بينة، فصاح إبليس: أي عباد الله، أخراكم، فرجعت أولاهم على أخراهم، فاجتلدت أخراهم، فنظر حذيفة، فإذا هو بأبيه فنادى: أي عباد الله، أبي أبي. فقالت: فوالله ما احتجزوا حتى قتلوه، فقال حذيفة: غفر الله لكم. قال أبي: فوالله ما زالت في حذيفة منها بقية خير حتى لقي الله-عز وجل-. [انظر: 3290- فتح: 7 \ 132]


ذكر فيه حديث عائشة - رضي الله عنها- في قتل والده يوم أحد، وقد ترجم أيضا لحذيفة فيما مضى مع عمار، وأنه صاحب السر الذي لا يعلمه غيره.

ومعنى: (ما احتجزوا حتى قتلوه) أي: ما افتزعوا.

التالي السابق


الخدمات العلمية