التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
3697 3909 - حدثني زكرياء بن يحيى، عن أبي أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أسماء- رضي الله عنها- أنها حملت بعبد الله بن الزبير، قالت: فخرجت وأنا متم، فأتيت المدينة، فنزلت بقباء، فولدته بقباء، ثم أتيت به النبي- صلى الله عليه وسلم- فوضعته في حجره، ثم دعا بتمرة، فمضغها، ثم تفل في فيه، فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ثم حنكه بتمرة، ثم دعا له وبرك عليه، وكان أول مولود ولد في الإسلام.

تابعه خالد بن مخلد عن علي بن مسهر عن هشام، عن أبيه، عن أسماء- رضي الله عنها- أنها هاجرت إلى النبي- صلى الله عليه وسلم- وهي حبلى. [5469- مسلم: 2146- فتح: 7 \ 248]

التالي السابق


الخدمات العلمية