التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
3704 3917 - حدثنا أحمد بن عثمان، حدثنا شريح بن مسلمة، حدثنا إبراهيم بن يوسف، عن أبيه، عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء يحدث قال: ابتاع أبو بكر من عازب رحلا فحملته معه قال: فسأله عازب عن مسير رسول الله- صلى الله عليه وسلم-. قال: أخذ علينا بالرصد، فخرجنا ليلا، فأحثثنا ليلتنا ويومنا حتى قام قائم الظهيرة، ثم رفعت لنا صخرة، فأتيناها ولها شيء من ظل قال: ففرشت لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- فروة معي، ثم اضطجع عليها النبي- صلى الله عليه وسلم- فانطلقت أنفض ما حوله، فإذا أنا براع قد أقبل في غنيمة يريد من الصخرة مثل الذي أردنا فسألته: لمن أنت يا غلام؟ فقال أنا لفلان. فقلت

[ ص: 532 ] له هل في غنمك من لبن؟ قال: نعم. قلت له: هل أنت حالب. قال نعم. فأخذ شاة من غنمه فقلت له: انفض الضرع. قال: فحلب كثبة من لبن، ومعي إداوة من ماء عليها خرقة قد روأتها لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- فصببت على اللبن حتى برد أسفله، ثم أتيت به النبي- صلى الله عليه وسلم- فقلت: اشرب يا رسول الله. فشرب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حتى رضيت، ثم ارتحلنا والطلب في إثرنا.
[انظر: 2439- مسلم: 2009 (بعد رقم: 3014)- فتح: 7 \ 255]

التالي السابق


الخدمات العلمية