التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
3791 4015 - حدثنا عبدان، أخبرنا عبد الله، أخبرنا معمر ويونس، عن الزهري، عن عروة بن الزبير أنه أخبره، أن المسور بن مخرمة أخبره، أن عمرو بن عوف -وهو حليف لبني عامر بن لؤي، وكان شهد بدرا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى البحرين يأتي بجزيتها، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو صالح أهل البحرين، وأمر عليهم العلاء بن الحضرمي، فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين، فسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة، فوافوا صلاة الفجر مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلما انصرف تعرضوا له، فتبسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين رآهم ثم قال: "أظنكم سمعتم أن أبا عبيدة قدم بشيء؟ ". قالوا: أجل يا رسول الله. قال: "فأبشروا وأملوا ما يسركم، فوالله

[ ص: 82 ]
ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، وتهلككم كما أهلكتهم".
[مسلم: 2961 - فتح: 7 \ 319]

التالي السابق


الخدمات العلمية