التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
3804 [ ص: 113 ] 14 - باب: حديث بني النضير

ومخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليهم في دية الرجلين، وما أرادوا من الغدر برسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

قال الزهري عن عروة: كانت على رأس ستة أشهر من وقعة بدر قبل أحد.

وقول الله تعالى: هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا [الحشر: 2] وجعله ابن إسحاق بعد بئر معونة وأحد.

4028 - حدثنا إسحاق بن نصر، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: حاربت النضير وقريظة، فأجلى بني النضير، وأقر قريظة ومن عليهم، حتى حاربت قريظة، فقتل رجالهم، وقسم نساءهم وأولادهم وأموالهم بين المسلمين، إلا بعضهم لحقوا بالنبي - صلى الله عليه وسلم - فآمنهم وأسلموا، وأجلى يهود المدينة كلهم: بني قينقاع وهم رهط عبد الله بن سلام ويهود بني حارثة، وكل يهود المدينة. [مسلم: 1766 - فتح: 7 \ 329]

التالي السابق


الخدمات العلمية