التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
3849 4077 - حدثنا محمد، حدثنا أبو معاوية، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - رضي الله عنها - الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم [آل عمران:172] قالت لعروة: يا ابن أختي، كان أبوك منهم الزبير وأبو بكر، لما أصاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما أصاب يوم أحد، وانصرف عنه المشركون خاف أن يرجعوا، قال: " من يذهب في إثرهم؟ ". فانتدب منهم سبعون رجلا. قال: كان فيهم أبو بكر والزبير. [مسلم: 2418 - فتح: 7 \ 373]


ذكر فيه حديث عائشة رضي الله عنها في الآية، قالت لعروة: يا ابن أختي، كان أبوك منهم، الزبير وأبو بكر، لما أصاب رسول الله ما أصاب يوم أحد وانصرف عنه المشركون خاف أن يرجعوا، فقال: "من يذهب في إثرهم؟ ". فانتدب منهم سبعون رجلا. قال: فيهم أبو بكر والزبير.

الندب: أن يدعوا القوم إلى الحرب أو الأمر، وانتدبوهم أجابوا لما دعوا إليه. وعن ابن عباس أن المشركين لما انصرفوا يوم أحد وبلغوا الروحاء حرض بعضهم بعضا على الرجوع; لمقاتلة المسلمين، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فندب أصحابه للخروج فانتدبوا حتى وافوا. يعني حمراء الأسد، وهي على ثمانية أميال من المدينة، فنزلت هذه الآية.

التالي السابق


الخدمات العلمية