التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
3857 4085 - حدثني عمرو بن خالد، حدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج يوما فصلى على أهل أحد صلاته على الميت، ثم انصرف إلى المنبر فقال: " إني فرط لكم، وأنا شهيد عليكم، وإني لأنظر إلى حوضي الآن، وإني أعطيت مفاتيح خزائن الأرض - أو مفاتيح الأرض - وإني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي، ولكني أخاف عليكم أن تنافسوا فيها". [انظر: 1344- مسلم: 2296 - فتح: 7 \ 377]


ثم ساقه من حديث قتادة قال: سمعت أنسا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "هذا جبل يحبنا ونحبه".

ومن حديث عمرو - مولى المطلب - قال أنس أنه - صلى الله عليه وسلم - طلع له أحد فقال: "هذا جبل يحبنا ونحبه، اللهم إن إبراهيم حرم مكة، وإني حرمت ما بين لابتيها".

وقد سلف تأويله قريبا في أوائل باب غزوة أحد. وحرم المدينة سلف في بابه. واللابتان: الحرتان: أرض بركتها حجارة سود.

[ ص: 196 ] وحديث أبي حميد أخرجه فيما مضى من حديث عمرو بن يحيى عن عباس به .

ثم ذكر من حديث عقبة بن عامر السالف قريبا في أوائل باب غزوة أحد .

وزاد هنا: "وإني أعطيت مفاتيح خزائن الأرض" أو "مفاتيح الأرض".

التالي السابق


الخدمات العلمية