التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
3956 [ ص: 332 ] 36 - باب: قصة عكل وعرينة

4192 - حدثني عبد الأعلى بن حماد ، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا سعيد، عن قتادة أن أنسا - رضي الله عنه - حدثهم أن ناسا من عكل وعرينة قدموا المدينة على النبي - صلى الله عليه وسلم - وتكلموا بالإسلام فقالوا: يا نبي الله، إنا كنا أهل ضرع، ولم نكن أهل ريف. واستوخموا المدينة، فأمرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذود وراع، وأمرهم أن يخرجوا فيه، فيشربوا من ألبانها وأبوالها، فانطلقوا حتى إذا كانوا ناحية الحرة كفروا بعد إسلامهم، وقتلوا راعي النبي - صلى الله عليه وسلم -، واستاقوا الذود، فبلغ النبي - صلى الله عليه وسلم - فبعث الطلب في آثارهم فأمر بهم فسمروا أعينهم، وقطعوا أيديهم، وتركوا في ناحية الحرة حتى ماتوا على حالهم. [انظر:233- مسلم: 1671 - فتح: 7 \ 458] قال قتادة: بلغنا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك كان يحث على الصدقة، وينهى عن المثلة. وقال شعبة وأبان وحماد عن قتادة: من عرينة. وقال يحيى بن أبي كثير وأيوب، عن أبي قلابة عن أنس قدم نفر من عكل.

التالي السابق


الخدمات العلمية