التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
4043 4294 - حدثنا أبو النعمان، حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر، فقال بعضهم: لم تدخل هذا الفتى معنا، ولنا أبناء مثله؟ فقال: إنه ممن قد علمتم. قال: فدعاهم ذات يوم، ودعاني معهم قال: وما رئيته دعاني يومئذ إلا ليريهم مني، فقال ما تقولون: إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون حتى ختم السورة، فقال بعضهم: أمرنا أن نحمد الله ونستغفره، إذا نصرنا وفتح علينا. وقال بعضهم: لا ندري. أو لم يقل بعضهم شيئا. فقال لي: يا ابن عباس، أكذاك تقول؟ قلت: لا. قال: فما تقول؟ قلت: هو أجل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعلمه الله له إذا جاء نصر الله والفتح : فتح مكة، فذاك علامة أجلك فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا [النصر:3] قال عمر: ما أعلم منها إلا ما تعلم. [انظر: 3627 - فتح: 8 \ 20]

التالي السابق


الخدمات العلمية