التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
4052 4303 - حدثني عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عروة بن

[ ص: 449 ] الزبير
عن عائشة - رضي الله عنها، - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال الليث: حدثني يونس ،عن ابن شهاب، أخبرني عروة بن الزبير، أن عائشة قالت: كان عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد أن يقبض ابن وليدة زمعة، وقال عتبة: إنه ابني. فلما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة في الفتح أخذ سعد بن أبي وقاص ابن وليدة زمعة، فأقبل به إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأقبل معه عبد بن زمعة، فقال سعد بن أبي وقاص: هذا ابن أخي، عهد إلي أنه ابنه. قال عبد بن زمعة: يا رسول الله، هذا أخي، هذا ابن زمعة، ولد على فراشه. فنظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى ابن وليدة زمعة، فإذا أشبه الناس بعتبة بن أبي وقاص، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "هو لك، هو أخوك يا عبد بن زمعة". من أجل أنه ولد على فراشه، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "احتجبي منه يا سودة". لما رأى من شبه عتبة بن أبي وقاص. قال ابن شهاب: قالت عائشة: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الولد للفراش وللعاهر الحجر". وقال ابن شهاب: وكان أبو هريرة يصيح بذلك. [انظر: 2053- مسلم: 1457 - فتح: 8 \ 23]

التالي السابق


الخدمات العلمية