ثم ساق فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : كنت أنا وأمي من المستضعفين. وعنه: أنه تلا: إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان [النساء: 98] قال: كنت أنا وأمي ممن عذر الله.

قال nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري : معنى الآية في سبيل الله المستضعفين. قال nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد : ويجوز هذا، ويجوز أن يكون: وفي المستضعفين. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد -فيما ذكره عبد: أمروا أن يقاتلوا عن مستضعفي أهل مكة من المؤمنين. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : القرية الظالم أهلها: مكة، كان بها رجال ونساء وولدان فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يقاتل في سبيل الله حتى يستنقذهم.

[ ص: 238 ] وذكره nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس وغيرهما.

وقول nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : (كنت أنا وأمي من المستضعفين). فيه دلالة أن الولد يتبع المسلم من الأبوين كان الأب أو الأم، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في أحد قوليه. قال مطرف : والناس كلهم عليه. وإن كان مشهور قوله أن الولد يتبع الأب في الدين.

وقوله: (ممن عذر الله) ظاهر في أنه لا حجر على الصبي والمرأة. (ص): (ويذكر عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : حصرت : ضاقت). هذا أسنده nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم في "تفسيره" من حديث علي بن أبي طلحة عنه. قال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : هو هلال بن عويمر الذي حصر أن يقاتل المسلمين أو يقاتل قومه. (فدفع عنهم) المعنى على الدعاء، أي: أحصر الله صدورهم. قال أبو إسحاق : يجوز أن يكون خبرا بعد خبر. وقيل: المعنى قد حصرت صدورهم ثم حذف قد. وقرأ الحسن: حصرة صدورهم.

(ص): تلووا ألسنتكم بالشهادة: يعني: وإن تلووا أو تعرضوا). فهذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر من حديث علي بن أبي طلحة عنه بلفظ: وإن تلووا أو تعرضوا يعني: إن تلووا ألسنتكم بالشهادة أو تعرضوا عنها.

[ ص: 239 ] (ص): (وقال غيره: المراغم: المهاجر. راغمت: هاجرت قومي) هذا قول أبي عبيد .

(ص): (موقوتا): موقتا وقته عليهم) هو قوله أيضا.