التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
4335 [ ص: 295 ] 6 - باب: قوله: والجروح قصاص [المائدة: 45]

4611 - حدثني محمد بن سلام، أخبرنا الفزاري، عن حميد، عن أنس - رضي الله عنه - قال: كسرت الربيع -وهي عمة أنس بن مالك- ثنية جارية من الأنصار، فطلب القوم القصاص، فأتوا النبي - صلى الله عليه وسلم - فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بالقصاص. فقال أنس بن النضر -عم أنس بن مالك: لا والله لا تكسر سنها يا رسول الله. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: " يا أنس، كتاب الله القصاص". فرضي القوم وقبلوا الأرش، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره". [انظر: 2703 - مسلم: 1675 - فتح: 8 \ 274]


ذكر فيه حديث الربيع، وقد سلف في الصلح.

والجروح قد قرئت بالرفع والنصب في السبعة

التالي السابق


الخدمات العلمية