التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
4388 4665 - حدثني عبد الله بن محمد، قال: حدثني يحيى بن معين، حدثنا حجاج قال ابن جريج : قال ابن أبي مليكة : وكان بينهما شيء فغدوت على ابن عباس فقلت: أتريد أن تقاتل ابن الزبير فتحل حرم الله؟ فقال: معاذ الله! إن الله كتب ابن الزبير وبني أمية محلين، وإني والله لا أحله أبدا. قال: قال الناس: بايع لابن الزبير . فقلت: وأين بهذا الأمر عنه؟ أما أبوه فحواري النبي - صلى الله عليه وسلم -يريد الزبير - وأما جده فصاحب الغار -يريد أبا بكر - وأمه فذات النطاق -يريد أسماء - وأما خالته فأم المؤمنين -يريد عائشة - وأما عمته فزوج النبي - صلى الله عليه وسلم - يريد خديجة ، وأما عمة النبي - صلى الله عليه وسلم - فجدته -يريد صفية - ثم عفيف في الإسلام، قارئ للقرآن. والله إن وصلوني وصلوني من قريب، وإن ربوني ربني أكفاء كرام، فآثر التويتات والأسامات

[ ص: 416 ] والحميدات، يريد أبطنا من بني أسد بني تويت وبني أسامة وبني أسد، إن ابن أبي العاص برز يمشي القدمية -يعني: عبد الملك بن مروان ، وإنه لوى ذنبه- يعني ابن الزبير . [انظر: 4664 - فتح: 8 \ 326]

التالي السابق


الخدمات العلمية