التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
4397 [ ص: 429 ] 15 - باب: يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم [التوبة: 96]

وقوله: وآخرون اعترفوا بذنوبهم الآية [التوبة: 102]. [فتح: 8 \ 340]

4674 - حدثنا مؤمل -هو ابن هشام- حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، وحدثنا عوف، حدثنا أبو رجاء، حدثنا سمرة بن جندب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لنا " أتاني الليلة آتيان فابتعثاني، فانتهينا إلى مدينة مبنية بلبن ذهب ولبن فضة، فتلقانا رجال شطر من خلقهم كأحسن ما أنت راء، وشطر كأقبح ما أنت راء، قالا لهم اذهبوا فقعوا في ذلك النهر. فوقعوا فيه ثم رجعوا إلينا قد ذهب ذلك السوء عنهم، فصاروا في أحسن صورة قالا لي هذه جنة عدن، وهذاك منزلك، قالا: أما القوم الذين كانوا شطر منهم حسن وشطر منهم قبيح فإنهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا تجاوز الله عنهم". [انظر: 845 - مسلم: 2275 - فتح: 8 \ 341].


ساق فيه حديث سمرة . وسلف طرف منه في الجنائز ويأتي في التعبير أيضا.

وقال الضحاك : هم قوم تخلفوا عن تبوك منهم أبو لبابة ، فندموا فنزلت. وقيل: هم الثلاثة الذين خلفوا.

التالي السابق


الخدمات العلمية